كتب/ محمد أبو مليح
حققت الشركات المدرجة بالأسواق الإماراتية
"دبي المالي وأبوظبي المالي" أرباحا في فترة التسعة أشهر الأولى من العام
الجاري بلغت 28.69 مليار درهم مقابل 26.17 مليار درهم في الفترة المقابلة
من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع 9.64%، وذلك بعد أن حققت شركات سوق أبوظبي
المالي أرباحا بلغت 22.45 مليار درهم في التسعة أشهر الأوى من العام الجاري
مقابل 18.09 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي وبنسبة ارتفاع
بلغت 24.14%، وكانت هذه الارتفاعات هي السبب في ارتفاع الأرباح الصافية
الإجمالية لشركات السوقين، خاصة وأن أرباح شركات سوق دبي تراجعت بنسبة
22.82% لتصل إلى 6.2 مليار درهم، مقابل 8.07 مليار درهم في الفترة المقابلة
من العام الماضي.
وعلى مستوى الربع الثالث من العام فقد بلغت أرباح شركات السوقين 7.8 مليار درهم مقابل 8.13 مليار درهم وبنسبة تراجع بلغت 3.51%، وذلك بعد وصلت نسبة التراجع في شركات سوق دبي إلى 75.74% لتتراجع إلى 503.9 مليون درهم مقابل 2.07 مليار درهم في الربع المقابل من العام الماضي، في ارتفع أرباح شركات سوق أبو ظبي بنسبة 21.26% لتصل إلى 7.34 مليار درهم مقابل 6.05 مليار درهم بالربع المقابل من العام الماضي.
وعلى مستوى الربع الثالث من العام فقد بلغت أرباح شركات السوقين 7.8 مليار درهم مقابل 8.13 مليار درهم وبنسبة تراجع بلغت 3.51%، وذلك بعد وصلت نسبة التراجع في شركات سوق دبي إلى 75.74% لتتراجع إلى 503.9 مليون درهم مقابل 2.07 مليار درهم في الربع المقابل من العام الماضي، في ارتفع أرباح شركات سوق أبو ظبي بنسبة 21.26% لتصل إلى 7.34 مليار درهم مقابل 6.05 مليار درهم بالربع المقابل من العام الماضي.
3 قطاع فقط حققت نموا في التسعة أشهر
حققت ثلاثة قطاعات فقط من بين العشرة قطاعات المدرجة بالسوقين الإمارتيين "أبوظبي ودبي"، وذلك في فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث ارتفع القطاع العقاري بنسبة 335.09%، بعد أو وصلت أرباحه إلى 891.23 مليون درهم مقابل 204.84 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، تلاه قطاع الطاقة "وهو مدرج بسوق أبوظبي فقط" بنسبة 52.93% بتحقيقه أرباح بلغت 2.19% ملياردرهم مقابل 1.4 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، ثم قطاع البنوك وبنسبة ارتفاع بلغت 22.57%، بأرباح بلغت 17.5 مليار درهم مقابل 14.28 مليار درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي.
أم عن أكثر القطاعات تراجعا في أرباحها فكان قطاع الاستثمار والذي تحول من الربحية للخسارة لتبلغ نسبة تراجع ربحيته في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 123.06%، بخسارة بلغت 194.3 مليون درهم مقابل 845.3 مليون درهم أرباحا صافية في نفس الفترة من العام الماضي.
تلاه قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 57.39% بعد تراجع ارباحه إلى 354.93 مليون درهم مقابل 832.94 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، في حين كان أقل القطاعات تراجعا في فترة التسعة أشهر قطاع الاتصالات وبنسبة 5.28% بعد أن وصلت أرباحه إلى 5.58 مليار درهم بينما كانت في الفترة المقابلة من العام الماضي قدج وصلت إلى 5.9 مليار درهم.
قطاع البنوك يتسحوذ على 60.6% من ارباح الشركات
ايتحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 60.6% من إجمالي الأرباح الصافية لشركات السوقين في فترة التسعة أشهر، في حين استحواذ على 59.1% من أرباحها في الربع الثالث، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 19.3% في التسعة أشهر و23.5% في الربع الثالث، ثم قطاع الطاقة "المدرج بسوق أبوظبي فقط" على ما نسبته 7.6% في فترة التسعة أشهر، و11.3% في فترة الربع الثالث، وكان نصيب القطاعات السبعة الباقية 12.5% في فترة التسعة أشهر، و6.1% فقط في الربع الثالث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق