الخميس، 8 أكتوبر 2015

الملحم: ثلاثة أسباب وراء ارتفاع أرباح "المتقدمة" رغم الظروف الحالية

من: محمد أبو مليح    
للاستماع إلى تقرير عن أرباح "المتقدمة" يمكنكم زيارة "راديو مباشر"
الرياض - مباشر: قال خليفة الملحم - رئيس مجلس إدارة شركة المتقدمة: إن هناك ثلاثة أسباب كانت السبب في ارتفاع أرباح الشركة بالربع الثالث من العام الحالي على أساس سنوي، وهي زيادة الإنتاج وزيادة الكميات المباعة وانخفاض أسعار اللقيم، وذلك على الرغم من الظروف العالمية الحالية.
وأشار الملحم في مقابلة عبر الهاتف مع "معلومات مباشر" إلى أن انخفاض أسعار المنتجات كان السبب الرئيسي في تراجع الشركة بشكل طفيف على أساس ربعي، حيث كان أعلى من الحجم الذي انخفضت به أسعار المواد الخام.
وعن التوسعات بالشركة أوضح الملحم أنهم قاموا بزيادة مبيعاتهم في أفريقيا، ولم يقوموا بالتوسع أفقيا بفتح منافذ للبيع في دول غير المتواجدين بها من قبل، كما لم يقوموا بفتح منافذ للإنتاج في أفريقيا خلال الفترة الماضية.
وعن الأسواق التي تركز عليها "الشركة" كان "الملحم" قد أكد في وقت سابق أن خريطة الأسواق التي يعملون بها كما هي إلا أنهم عادة يقومون بزيادة المبيعات في الأسواق التي تعطيهم نتائج أفضل بالربحية، وأشار حينها إلى أن الصين لا تزال على رأس تلك الأسواق، يليها آسيا، ثم الهند، وتركيا، منوهاً على أنه ربما تزيد الشركة حصتة المبيعات الخاصة بأفريقيا، والتي كانت تستحوذ على 4.58% بنهاية العام الماضي.
وحسب بيانات متوفرة لدى "معلومات مباشر" كانت الصين تحتل المركز الأول في مبيعات الشركة بـ 33.06%، يليها آسيا والمحيط الهادي بـ 25.4%، والهند بـ 14.46%، ثم تركيا بـ 14.04%، وذلك بنهاية العام 2014.
وعن المشروع المشترك بين "المتقدمة" وشركة "إس كي غاز" لإنشاء مصنع لإنتاج البروبلين بجمهورية كوريا الجنوبية، أشار "الملحم" لـ "مباشر"، إلى أن الشركة حققت فيه نسبة إنجاز كبيرة، مشيراً إلى أنه من المتوقع بدء التشغيل التجريبي للمصنع خلال الربع الحالي، على أن يبدأ التشغيل التجاري له خلال الربع الأول من 2016.
وكانت "المتقدمة" قد أعلنت دخولها بشراكة مع "إس كي غاز" الكورية لتأسيس مصنع لإنتاج البروبلين بطاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف طن سنويا، وبتكلفة مليار دولار، على أن تتملك المتقدمة حصة 35% من المشروع.

السوق السعودي يكرر سيناريو 2014 بعد إجازة العيد بأقل سيولة في 4 سنوات

السوق السعودي يكرر سيناريو 2014 بعد إجازة العيد بأقل سيولة في 4 سنوات
تراجعت قطاعات السوق السعودي اليوم بشكل شبه جماعي
من: محمد أبو مليح   
الرياض - مباشر: عاد السوق السعودي سريعا للتراجع، فبعد أن عايد المتداولين بـ 77 نقطة قبل إجازة العيد مباشرة، وهي المكاسب التي كان قد حققها بعد تراجعه لسبع جلسات متتالية، عاد المؤشر اليوم وفي اولى جلساته بعد إجازة العيد ليخسر 105.5 نقطة بتراجع نسبته 1.42%، وبذلك يكرر سيناريو العام 2014 حيث كان قد أغلق في الجلسة السابقة للعيد باللون الأخضر بينما تراجع في الجلسة التالية للإجازة بـ 6.51%، وإن كان حجم التراجعات اليوم أقل بكثير من الجلسة المقابلة بالعام الماضي.
وأغلق السوق اليوم عند 7337.21 نقطة، بينما كان قد أغلق قبل الإجازة عند 7442.71 نقطة.
وكان محللون قد توقعوا أن يغلب على المتداولين حالة ترقب لنتائج الشركات والتقارير المالية للربع الثالث من العام الجاري، فالبعض سيستغل فترة العيد لتحديد خياراتهم الاستثمارية، لكن قرارات جوهرية لن تحدث على حد توقعاتهم بانتظار ما سيعلن عنه من أرباح ربعية خصوصا للشركات القيادية، بالإضافة إلى ما يستجد من أحداث على مسرح الأحداث العالمية.
وجاءت تراجعات اليوم وسط تعاملات ضعيفة من قبل المتداولين حيث بلغت السيولة 2.47 مليار ريال، وهي أقل سيولة للسوق منذ اكبر من أربع سنوات، وتحديدا منذ 21 أغسطس 2011 حيث بلغت حينها 2.33 مليار ريال.
ووصلت أحجام التداولات إلى 107.8 مليون سهم مقابل 159.9 مليون سهم بالجلسة السابقة لإجازة عيد الأضحى، وأحجام التداولات اليوم الأقل منذ 13 يوليو الماضي حيث بلغت حينها 106.4 مليون سهم.
وتراجعات القطاعات اليوم بشكل شبه جماعي، حيث لم يرتفع سوى قطاعي النقل بـ 1.38% والإعلام والنشر بـ 0.56%، وكان الأكثر تراجعا الفنادق بـ 3.11%، والمصارف 1.79%، والتطوير العقاري بـ 1.68%.

وعن الأسهم اليوم فقد تراجع منها 140 سهما كان على رأسها المجموعة السعودية 4.09%، ومكة للإنشاء 3.67%، واتحاد الخليج من قطاع التامين بـ 3.61%، بينما لم يرتفع سوى 23 سهما كان على رأسها ثمار 4.27%، وساب تكافل 3.56%، والبحري 3.42%.
وحسب رصد لـ "معلومات مباشر" لأداء المؤشر خلال أولى جلسات الأسبوع التالي لإجازة عيد الأضحى المبارك في آخر خمس سنوات، نجده قد تراجع بنسبة 0.93% في عام 2010، بينما ارتفع في السنوات الثلاثة التالية، وبنسب 0.6%، و0,14%، و1.88% على التوالي، في حين تراجع في العام الخامس (2014) بنسبة 6.51%، خاسرا 706.1 نقطة، مسجلا بذلك أكبر خسائر نقطية له منذ الأزمة العالمية.