تستحوذ الصين على 11.45% من إجمالي الصادرات السعودية غير النفطية لدول العام
ويحبس العالم أنفاسه خلال الأسبوع الجاري منتظرا ما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالي الأمريكي يومي الأربعاء والخميس المقبلين وما سيقرره بشأن الفائدة لديهم، والتي يرى البعض أنه وفي حال إقرار زيادة فيها فربما تتأثر الصادرات الصناعية من دول الخليج إلى دول مثل الصين ودول أوروبا.
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: بلغ حجم الصادرات السعودية
غير النفطية إلى الصين وخلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 12.4
مليار ريال (3.3 مليار دولار)، لتتراجع 22.6% عن الفترة المماثلة من العام
2014 والبالغة 15.98 مليار ريال (4.3 مليار دولار).
وكان "لي تشينج ون" - السفير الصيني لدى
السعودية - قد أكد نهاية الشهر الماضي أن كميات النفط الخام التي استوردتها
الصين من المملكة قد بلغت 26.38 مليون طن خلال النصف الأول من العام
الجاري، وبزيادة 9.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وحسب إحصائية لـ "معلومات مباشر" ارتفع حجم
الواردات الصينية إلى المملكة في السبعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى
51.97 مليار ريال (13.86 مليار دولار)، وبزيادة نسبتها 7.75% مقارنة بحجم
الواردات في الفترة المماثلة من العام الماضي والبالغة 48.2 مليار ريال (
12.86 مليار دولار).
وكان إجمالي الصادرات السعودية غير النفطية
إلى جميع دول العالم في سبعة أشهر قد تراجعت 16.6% إلى 107.9 مليار ريال
(28.8 مليار دولار) مقابل 129.6 مليار ريال (34.55 مليار دولار) في الفترة
المقابل.
وتستحوذ منتجات الصناعات الكيماوية (31
مليار ريال) على ما نسبته 28.8% من إجمالي الصادرات غير النفطية السعودية
لجميع دول العالم، لتتراجع بذلك من 34% نسبتها من إجمالي الصادرات بالفترة
المقارنة والتي بلغت فيها 44 مليار ريال.
وتستحوذ الصين على 11.45% من إجمالي
الصادرات السعودية غير النفطية لدول العالم في السبعة أشهر الأولى من العام
الحالي، مقابل 12.33% بالفترة المقابلة.
بينما تراجع حجم الواردات السعودية من جميع
دول العالم في الفترة نفسها إلى 360.8 (96.2 مليار دولار) مقابل 372.4
مليار ريال ( 99.3 مليار دولار) في الفترة المقابلة من العام الماضي وبنسبة
تراجع 3.13%.
وتستحوذ الصين على 14.4% من إجمالي الواردات السعودية خلال السبعة أشهر الأولي من 2015 مقابل 12.95% بالفترة المقابلة.
ويحبس العالم أنفاسه خلال الأسبوع الجاري منتظرا ما سيسفر عنه اجتماع الفيدرالي الأمريكي يومي الأربعاء والخميس المقبلين وما سيقرره بشأن الفائدة لديهم، والتي يرى البعض أنه وفي حال إقرار زيادة فيها فربما تتأثر الصادرات الصناعية من دول الخليج إلى دول مثل الصين ودول أوروبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق