تراجعت قطاعات السوق السعودي اليوم بشكل شبه جماعي
من: محمد أبو مليح
الرياض - مباشر: عاد السوق السعودي سريعا للتراجع، فبعد أن عايد المتداولين بـ 77 نقطة قبل إجازة العيد مباشرة، وهي المكاسب التي كان قد حققها بعد تراجعه لسبع جلسات متتالية، عاد المؤشر اليوم وفي اولى جلساته بعد إجازة العيد ليخسر 105.5 نقطة بتراجع نسبته 1.42%، وبذلك يكرر سيناريو العام 2014 حيث كان قد أغلق في الجلسة السابقة للعيد باللون الأخضر بينما تراجع في الجلسة التالية للإجازة بـ 6.51%، وإن كان حجم التراجعات اليوم أقل بكثير من الجلسة المقابلة بالعام الماضي.
وأغلق السوق اليوم عند 7337.21 نقطة، بينما كان قد أغلق قبل الإجازة عند 7442.71 نقطة.
وكان محللون قد توقعوا أن يغلب على المتداولين حالة ترقب لنتائج الشركات والتقارير المالية للربع الثالث من العام الجاري، فالبعض سيستغل فترة العيد لتحديد خياراتهم الاستثمارية، لكن قرارات جوهرية لن تحدث على حد توقعاتهم بانتظار ما سيعلن عنه من أرباح ربعية خصوصا للشركات القيادية، بالإضافة إلى ما يستجد من أحداث على مسرح الأحداث العالمية.
وجاءت تراجعات اليوم وسط تعاملات ضعيفة من قبل المتداولين حيث بلغت السيولة 2.47 مليار ريال، وهي أقل سيولة للسوق منذ اكبر من أربع سنوات، وتحديدا منذ 21 أغسطس 2011 حيث بلغت حينها 2.33 مليار ريال.
ووصلت أحجام التداولات إلى 107.8 مليون سهم مقابل 159.9 مليون سهم بالجلسة السابقة لإجازة عيد الأضحى، وأحجام التداولات اليوم الأقل منذ 13 يوليو الماضي حيث بلغت حينها 106.4 مليون سهم.
وتراجعات القطاعات اليوم بشكل شبه جماعي، حيث لم يرتفع سوى قطاعي النقل بـ 1.38% والإعلام والنشر بـ 0.56%، وكان الأكثر تراجعا الفنادق بـ 3.11%، والمصارف 1.79%، والتطوير العقاري بـ 1.68%.

وعن الأسهم اليوم فقد تراجع منها 140 سهما كان على رأسها المجموعة السعودية 4.09%، ومكة للإنشاء 3.67%، واتحاد الخليج من قطاع التامين بـ 3.61%، بينما لم يرتفع سوى 23 سهما كان على رأسها ثمار 4.27%، وساب تكافل 3.56%، والبحري 3.42%.
وحسب رصد لـ "معلومات مباشر" لأداء المؤشر خلال أولى جلسات الأسبوع التالي لإجازة عيد الأضحى المبارك في آخر خمس سنوات، نجده قد تراجع بنسبة 0.93% في عام 2010، بينما ارتفع في السنوات الثلاثة التالية، وبنسب 0.6%، و0,14%، و1.88% على التوالي، في حين تراجع في العام الخامس (2014) بنسبة 6.51%، خاسرا 706.1 نقطة، مسجلا بذلك أكبر خسائر نقطية له منذ الأزمة العالمية.
الرياض - مباشر: عاد السوق السعودي سريعا للتراجع، فبعد أن عايد المتداولين بـ 77 نقطة قبل إجازة العيد مباشرة، وهي المكاسب التي كان قد حققها بعد تراجعه لسبع جلسات متتالية، عاد المؤشر اليوم وفي اولى جلساته بعد إجازة العيد ليخسر 105.5 نقطة بتراجع نسبته 1.42%، وبذلك يكرر سيناريو العام 2014 حيث كان قد أغلق في الجلسة السابقة للعيد باللون الأخضر بينما تراجع في الجلسة التالية للإجازة بـ 6.51%، وإن كان حجم التراجعات اليوم أقل بكثير من الجلسة المقابلة بالعام الماضي.
وأغلق السوق اليوم عند 7337.21 نقطة، بينما كان قد أغلق قبل الإجازة عند 7442.71 نقطة.
وكان محللون قد توقعوا أن يغلب على المتداولين حالة ترقب لنتائج الشركات والتقارير المالية للربع الثالث من العام الجاري، فالبعض سيستغل فترة العيد لتحديد خياراتهم الاستثمارية، لكن قرارات جوهرية لن تحدث على حد توقعاتهم بانتظار ما سيعلن عنه من أرباح ربعية خصوصا للشركات القيادية، بالإضافة إلى ما يستجد من أحداث على مسرح الأحداث العالمية.
وجاءت تراجعات اليوم وسط تعاملات ضعيفة من قبل المتداولين حيث بلغت السيولة 2.47 مليار ريال، وهي أقل سيولة للسوق منذ اكبر من أربع سنوات، وتحديدا منذ 21 أغسطس 2011 حيث بلغت حينها 2.33 مليار ريال.
ووصلت أحجام التداولات إلى 107.8 مليون سهم مقابل 159.9 مليون سهم بالجلسة السابقة لإجازة عيد الأضحى، وأحجام التداولات اليوم الأقل منذ 13 يوليو الماضي حيث بلغت حينها 106.4 مليون سهم.
وتراجعات القطاعات اليوم بشكل شبه جماعي، حيث لم يرتفع سوى قطاعي النقل بـ 1.38% والإعلام والنشر بـ 0.56%، وكان الأكثر تراجعا الفنادق بـ 3.11%، والمصارف 1.79%، والتطوير العقاري بـ 1.68%.
وعن الأسهم اليوم فقد تراجع منها 140 سهما كان على رأسها المجموعة السعودية 4.09%، ومكة للإنشاء 3.67%، واتحاد الخليج من قطاع التامين بـ 3.61%، بينما لم يرتفع سوى 23 سهما كان على رأسها ثمار 4.27%، وساب تكافل 3.56%، والبحري 3.42%.
وحسب رصد لـ "معلومات مباشر" لأداء المؤشر خلال أولى جلسات الأسبوع التالي لإجازة عيد الأضحى المبارك في آخر خمس سنوات، نجده قد تراجع بنسبة 0.93% في عام 2010، بينما ارتفع في السنوات الثلاثة التالية، وبنسب 0.6%، و0,14%، و1.88% على التوالي، في حين تراجع في العام الخامس (2014) بنسبة 6.51%، خاسرا 706.1 نقطة، مسجلا بذلك أكبر خسائر نقطية له منذ الأزمة العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق